🏮مهارة تصويب الخطأ !!: - بقلم✍️د.محمد فيصل باحميش

 

     قد يُخطِئ السائل وينحرف قطار تعبيره عن الدقة أثناء صياغة مفردات سؤاله، فإذا كنتَ تعرف بأن رياح المفردة لا تقودها إلا إلى ذلك التفسير، وليس لديها ما يشبهها في قاموس الحياة المعرفية؛ ينبغي عليك كـ (رائد للتربية) أن تتمتع بروح المسئولية الأخلاقية في التعامل مع ذلك الموقف لتوصل سؤاله إلى بر التصحيح دون أن تحرج تاريخه السمعوي، ولأجل الخروج الدراماتيكي من دائرة الإحراج؛ قم بقراءة شخصيته:

▪️ فإذا أخبرك مؤشر القراءة بأن ذلك السائل يُصنّف في خانة النفسيات التي تحب الدعابة وتعشق المرح؛ قم بترديد ذلك الخطأ بنبرة تعلوها الدعابة لتسود أجواء السعادة والفرح ذلك الموقف، ويُستَثمر بشكل إيجابي لكسر قيود الروتين، ثم قم بتصويب ذلك الخطأ.

▪️وأما إذا أوصلك مؤشر القراءة التحليلية إلى معطيات محفوفة بالمخاطر، وصُنِّف السائل في خانة النفسيات التي تعشق الرسميات ويُشرخ جدار شخصيتها إذا رُمي بأحجار الدعابة؛ ينبغي التعامل معه بنوع من الحذر حتى لا تتأثر نفسيته فتخرجه بطريقة أو بأخرى من إحراج ذلك الموقف، وتوصل سؤاله إلى بر التصويب بدون أن يشعر والجمهور من حوله.