🏮الحفاظ على المكتسبات !!: - بقلم✍️ د.محمد فيصل باحميش

 

     المكتسبات النوعية لا تتحقق عن طريق فرك مصباح الأمنيات السلبية، وانتظار مارد الأوهام، وإنما توظف من أجلها جميع الإمكانات المادية والبشرية، فالمكتسب أشبه بالبذرة التي تغرس في تراب الأحلام المنطقية، لابد من رعايته حتى يستقيم على عود التجسيد ويقدم أثره الإيجابي للإنسانية؛ ولهذا من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في عالم السياسة والاقتصاد والمال والتربية؛ ينبغي الاستمرار في حمل مشعل العمل المهني، وعدم الوقوع في فخ الاستمتاع السلبي بالإنجاز، ومن أجل استمرار المكتسبات بتقديم عطاءاتها النوعية، والقيام بأدوارها المجتمعية لابد من وضع خطة استراتيجية لتطويرها، وكذا وضع اللبنات الأولى للمشاريع المرافقة، فإنه لا سبيل للحفاظ على المكتسبات القائمة إلا بإخراج بعض المنجزات الأخرى من عالم المجهول وعبر استراتيجية الخيال الفكري !!.

      🌹 لا للتنظير السلبي