🏮العلامة التجارية المسجلة !! - بقلم✍️د.محمد فيصل باحميش
يعمد الكثير من أصحاب رؤوس الأموال، ورواد المشاريع التجارية النوعية إلى تحسين المنتج لرفع القيمة الطلبية السوقية له حتى يتحول إلى علامة فارقة في حياة المستهلك، وتصير تلك السلعة في سلم أولوياته الشرائية فلا يهم لو اشتراها بأغلى الأثمان؛ لأنها تحقق له الرضا الاستهلاكي وتمنحه السلام النفسي، وما أكثر العلامات التجارية التي تداعب نفس المستهلك وتستهويه عند الشراء.
هل تذكر عزيزي القارئ هذه الماركات العالمية التي حجزت موقعها في سباق التنافس الشرائي، حتى صار المستهلك يبحث عنها بعدسة الطلب العمياء:
شركة باركر للأقلام.
شركة رادو للساعات.
شركة باتريك للمستلزمات الرياضية.
شركة أديداس للمستلزمات الرياضية.
لماذا لا تتحول أنت إلى علامة تسويقية مسجلة في عالم الطلب المجتمعي؟!:
▪️ لماذا لا تصير علامة علمية مسجلة في مجالك المعرفي وتخصصك المهني حتى تصير قبلة التثقيف والتنوير، فيتقاطر الناس كالفراشات إلى مصدر نورك العلمي، فينهل العامي قبل طالب العلم من نهر علمك، ويرتشف من معين رسوخك !!.
▪️ لماذا لا تصير علامة أخلاقية مسجلة في منظومة القيم حتى تتحول إلى منارة سلوكية يسترشد الناس بها عند فقدانهم بوصلة الإيجابية، فما أحوج المجتمع إلى قدوة تجسد الأخلاق في الواقع فقد طال مكوثها خلف قضبان التنظير السلبي !!.
▪️ لماذا لا تتحول إلى علامة تدريبية مسجلة في عالم التسويق الاحترافي للقدرات والمهارات، فقد تسلق سلم التدريب بعض الهواة الذين فقدوا الكاريزما التدريبية، ولا تصنع أدواتهم التدريبية الفارق المهني في حياة المتدرب، أما آن الأوان لتشتغل على نفسك وتعلن عن ولادة نجمك التدريبي في سماء المهنية والاحترافية !!.
ليست هناك تعليقات