أحدث المشاركات

✨أوروبا تعيش أكبر أزمة في تاريخها والإسلام حلها✨ - د. خالد عبدالله الحوري

 


التقارير العالمية تنعي وفاة أوروبا بعد انتهاء فترة الشيخوخة التي مرت بها خلال القرون الأخيرة الماضية ( القارة العجوز) وكثير من الكتاب الأوروبيين يتحدثون عن وفاة سريرة تعيشها أوروبا وعن استسلام كبير من الساسة وعدم مقدرتهم تحفيز إعادة الحياة للقارة العجوز بعد أن احدودب الظهر ولانت العظام وكلت القوى وما بعد الكمال إلا النقصان وما بعد العلو إلا الهبوط السريع.


إن أعظم مشاكل أوروبا المعقدة من انتشار الزنا حتى لا تكاد تخلوا منه بيت وحتى وصل إلى الزنا بالمحارم من الأمهات والأخوات والبنات وإشاعة فاحشة قوم لوط حتى لا يكاد ينجوا منها شاب وكثرة أولاد الزنا عديمي الأخلاق وسيئي الطباع من يقودون المافيات العالمية وهم المسؤلون عن أكبر الجرائم في البلاد.. والهروب الجماعي من الأزمات النفسية إلى تعاطي الخمور والمخدرات ومن ثم القيام بالجرائم الجسيمة .


والسرقةالرهيبة لأموال الناس عن طريق الربا والتمويلات الربوية للمجتمع مما أدى إلى إفقار المجتمع وكثرة المشردين في الشوارع وامتلاء السجون إلى درجة الفيضان.


  جربت أوروبا لتتفادى الانهيار الأكبر كل الوسائل والتقنيات والخبرات العالمية دون جدوى ولا فائدة.


ولم يبق من حل لم تجربه إلا الحل الأخير في نظرهم وهو تطبيق الإسلام في أوروبا وهو بالفعل الحل الأنفع لكل مشاكلهم بل سورة واحدة مثل سورة الفاتحة قادرة على أن تحل كل مشاكل العالم وليس أوروبا فقط.


الإسلام وحده القادر على أن يجعل الشعوب تترك الزنا بكل قناعة وتمتنع حتى من دواعيه البعيدة ويصنع المجتمعات الطاهرة دون الحاجةإلى رقابة أو ضبط قضائي فالإسلام يصنع الذاتية الكاملة في قلوب أتباعه.


لو اعتنقت أوروبا الإسلام ستتخلص من الأعداد الهائلة التي طفحت بهم السجون بسبب تعاطي الخمور والمخدرات وستتخلص من الرقم القياسي العالمي كونها أكثر قارة ينتشر فيها العنف ضد المرأة بل وقتل النساء .


إذا اعتنقت أوروبا الإسلام سينتشر الزواج الذي يعزف عنه الشباب الأوروبي اليوم بسبب سهولة الزنا وستعود الأسرة الأوروبية من جديد وسيعود التوالد الذي لا يكاد يوجد في أوروبا إلا عند القليل ...


 لقد كانت الجاهلية القديمة يدفنون البنات أحياء وجاهلية أوروبا اليوم شرعت الحق في الإجهاض للأجنة الأحياء في البطون ذكورا وإناثا فهي جاهلية بالفعل أشد من الأولى وليس لها من حل إلا الإسلام.


إلى قادة أوروبا تبنوا نشر الإسلام في بلدانكم وهو الوحيد القادر أن يحل مشاكلكم في فترة قصيرة وستروا بأنفسكم كيف ستنتعش شعوبكم وتعود إليها الحياة من جديد وستعود شابة بعد أن كانت شعوبا متهالكة.


طبقوا الإسلام في أوروبا لتصنعوا البعث الجديد بعد الموت السريري ولتعيدوا الحياة السليمة للمجتمع.


عشرات الملايين الذي ينتظرون الموت بسبب مرض الإيدز الذي ينتشر بينهم كانتشار النار يهلك البشر  ويصنع من أوروبا أكبر مقبرة متحركة في العالم شعوب بأكملها محكوم عليها بالإعدام

ألم أقل لكم إن اعتناق أوروبا للإسلام معركة بقاء أو فناء وأنها تعيش أزمة وجود أو عدم.


ليست هناك تعليقات