✨الانتخابات الامريكية 2020✨- د. عبدالمجيد العمري
الكل مهتم بهذه الانتخابات؛ مؤشرات سوق البورصة؛ ورسم خرائط العالم يتم من هناك؛ الديمقراطيون اطاحوا بعشرات الانظمة؛ وهكذا في عهد الجمهوريين تم توطين البيوقراطية ومد الجسور مع انظمة دكتاتورية بدوافع مصلحية.
هذه حقيقة وواقع الكل يتعايش معها؛ الاوربيون توحدوا حتى يكونوا رقما صعبا للمنافسة والتعايش مع هذه المارد الكبير؛ سياسيا بالإتحاد الاوربي وماليا باليورو قبل ذلك السوفيات ضموا أكثر من 15 دولة ليشكل قطبا ثم انهار؛ الأسود الأسيونيون حاولوا الانخراط في تكتلات حتى يحدثوا توازن دولي ولا زالوا .
تحاول الصين فك الإرتباط بالدولار؛ وجوجل وآبل؛ وإعادة مشروع طريق الحرير؛ وكوكتيل من نظام منغلق سياسيا متفتح اقتصايا؛ كل هذا قابله تقليم لأظافر التنين الصيني من قبل هوامير السياسية والاقتصاد في البيت الأبيض.
وحدهم العرب الذين ليس عندهم مشروع توحد؛ وكل المسميات التي ظهرت في السبعينيات تلاشت؛ ليس توحدا على مستوى العرب مع العرب أو المسلمين حتى تحالفات سياسية تحد من هيمنة هذا المارد.
في عالم السياسة عليك أن تحترم القوي؛ لإن لغة السياسة ليست أماني وأناشيد وتغني بعنترة وتأبط شرا؛ السياسة لغة أرقام وإنجازات ومؤشرات في شاشة البورصة العالمية.
سنة المدافعة وتقليل الخسائر والتدرج في توطين التنمية والفكر؛ هذه مداميك رئيسية ومناط للحفاظ على الهوية الإسلامية؛ وهذه المعاني تحتاج أدوات مختلفة تنطلق من ميدان السياسة والقيادة.
الحراك السياسي يجب أن لا يتوقف؛ في البحث عن هامش داخل الدول نفسها؛ هو الموقد لإحداث دافع لتحالفات إقليمية تحدث هامشا في السياسة الدولية.
ليست هناك تعليقات