🌸✨ فلاشات من سورة الكهف ✨🌸 - بقلم✍د.محمد فيصل باحميش
♦أصحاب الإرادة القوية لا يفتحون قواميس الاستسلام، ولا يؤمنون بثقافة المستحيل، فطالما المؤشرات الأولية تدعم طموحك فعليك أن تحاول .(( بلغ مطلع الشمس))((بلغ مغرب الشمس)).
♦قد تتحقق الاستجابة؛ ولكن رياحها الواقعية تكون في عكس اتجاه رغبتك؛ لهذا قبل تقديم الطلب قم بدراسة أبعاد البيئة التي تحيط بك. ((وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه)).
♦إياك أن تقحم نفسك في نقاشات هامشية لا تزيد منسوبك العلمي والثقافي، وحتى لا تعرض شخصيتك للانتقاص والتقزيم .((فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا)).
♦يلون الأبناء حياة الإنسان بألوان الزينة الفرائحية إذا أحسن تربيتهم، وأما إذا أطلق حبل التسيب على غاربه فسوف يلونون حياتك بلون العار الأسود. ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا)).
♦جميل أن يتقن الإنسان فن التجاهل؛ ولكن إذا تعلق النقد بتشويه السمعة فينبغي أن تدحض تلك الشائعات لإبراء ساحتك. ((كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)).
♦عندما تضيق بك سبل الحياة وتغلق في وجهك أبواب الحل؛ سلم نفسك لأدوات العزلة، فإنها تمتلك الكثير من الحلول الصامتة. ((فأووا إلى الكهف)).
♦احرص وأنت تقوم بواجب النصح على استخدام مفردات الإيجاز، وأن تتخير عباراتك بدقة واحترافية. ((ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)).
♦المشاريع التربوية لا يُكتب لها النجاح إلا إذا أخذت بمبدأ التوازن وأمسك روادها عصا التربية من الطرف الذي يفرزه الواقع. (( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين)).
♦البناء الفكري والروحي يمر عبر نفق البناء الجسدي، ولهذا فالإنسان السوي هو من يستخدم سياسة التوازن بين متطلبات الجسد المادية وحاجاته الروحية .(( قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)).
♦إذا تعذر القيام بالتغيير الإيجابي فعلينا أن نسهم في ترميم جدران بعض المشاريع السلبية لنحافظ عليها من الانهيار؛ لأن انهيارها قد يفضي إلى توسيع دائرة الشرور والإفساد .((فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه)).
♦حتى يحظى مشروع حياتك بالقبول المجتمعي؛ ينبغي أن تقلل نسبة الثغرات فيه، وأن تشعرهم بأنه سيسهم في تغيير نمط حياتهم . ((أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)).
ليست هناك تعليقات