أحدث المشاركات

✨🌸 لغــــة البدائـــل 🌸✨ - ✍ د.محمد فيصل باحميش

 


إيّاك أن توقف مشروعك عند نقطة العجز فتقلب كف الحسرة وتعض على أصابع قلة الحيلة وتندب حظ السقوط في شَرَك الانهيار النفسي. حتى وإن رأيت ألسنة العجز تتصاعد من خلف آكام الأحلام المستقبلية، ورأيت أعمدة التحديات تشيد قلاع المنع النفسي في طريق تأكيد الحضور النوعي؛ إياك أن تُنكِّس راية المحاولة والإصرار، ولن تتمكن من خلق هذه الروح الانتصارية والتنافسية إلا إذا تدربت على لغة البدائل، وأتقنت مفردات الرؤية الرديفة. 


 توقف قارب مشروعك عن الإبحار لعطل نفسي ليس بداية النهاية، فقد يكون ذلك السكون الذي يسبق تحطيم أسوار العجز بمعول الأمل، قم بعلاج ذلك الخلل عبر دواء الإرادة والاستشفاء بأدوات التفكير الابتكاري، ومن ثم قم بتشغيل محرك الحلول ليتلقط إشارة التعامل اللحظي مع ذلك الموقف ليجعل قطار أحلامك يتحرك في سكة الإنجاز حتى لو توقف قارب مشروعك عن ممارسة مهارة التجديف المنظم، فـ(لغة البدائل) وحدها هي من ستمنحك نافذة لتطل على خليج الاستمرارية.


ليست هناك تعليقات