أحدث المشاركات

من عظماء العصر - ✍🏻 عبدالله عبدالمنعم الكلدي

الحل الموجز: أربعة أطباء عظماء كانوا حجر أساس النهضة الطبية في ...

عند قراءة عنوان المقالة قد يتبادر للذهن أنها مقالة في قائدٍ عسكري ، أو رجلٍ سياسي ، أو أي شخص شغل منصب كبير من مناصب الرئاسة والوزارة .

ولأننا نعيش في زمن المادة ، لهذا كان من تتغلب نفسه عليها ويزهد في الدنيا يصبح عظيماً من عظماء هذا العصر المادي .

د. محمد مشالي أو كما لُقب بطبيب الغلابة أو طبيب الإنسانية .
هو أحد عظماء هذا العصر المادي ، هذا العصر الذي قلما تجد فيه مستشفيات تتعامل مع المرضى تعاملاً إنسانياً رغم أن وظيفتها هي تخفيف آلام هذا الإنسان ، هذا العصر الذي قلما تجد طبيباً يتعامل مع مرضاه على أسس الإنسانية والعطف والرحمة 
وكم نعرف من مستشفيات ما إن يدخل المريض فيها بمرضٍ خفيف إلا ويخرج منها جثة هامدة والشماعة " خطأٌ طبي " .

لقد علمنا د. محمد شمالى عليه رحمة الله :
أن العطاء جميل ، وأنه لا يزهد في الدنيا إلا من صفى قلبه وعظمت نفسه .
علمنا أن البخيل والشحيح محروم من لذة العطاء .
علمنا أنه لابد أن تتعامل مع من حولك من منطلق الإنسانية والهدف الذي تخصصت لأجله .
علمنا أن لا يخاف أحدٌ من الرزق فالرازق هو الله ، أنفق ينفق هو عليك .
علمنا أن التاريخ يسطر هذه الأنفس العظيمة وينسى بل ويذم تلك الأنفس الطماعة البخيلة الشحيحة .
علمنا وعلمنا وعلمنا .. بل قصته منهج يُدرس في العطاء والبذل والتضحية في زمن طغت فيه المادة على كل شيء في الحياة .

د. محمد نم قرير العين ، مطمئن البال فقد تعاملت مع الكريم ولن يضيعك ولن يتركك
فما عند الله خيرٌ وأبقى .

نم قرير العين ، فهناك دعوات سترفع لك وستظل تُرفع لك من مرضاك الذين كنت سبباً وعونناً لهم في تجاوز أمراضهم ومصائبهم .

نم قرير العين ، فقد بذلت وقدمت والله أكرم الأكرمين .

رحمك الله ، وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ، وجزاك الله خير على ما قدمت وعملت
(( والله يحب المحسنين ))

ليست هناك تعليقات