نقد أداء الحركات الإصلاحية في العالم الإسلامي - على رأس مائة عام من سقوط الخلافة الإسلامية - ✍ د. خالد عبدالله الحوري

هذا عنوان أحد مؤلفاتي من خمس سنوات تقريبا .. ولم أطبعه أو أقم بنشره.

فحتمية جلسة النقد الذاتي على رأس مائة عام من سقوط الخلافة الإسلامية التي كانت مصدر عز للأمة الإسلامية وقوة ..والتي تآمر عليها كل العالم مستغلين نقاط الضعف التي برزت في حكم الخلفاء وأيضا لا نبرئ الشعوب الإسلامية فقد ساهمت بوجه أو بآخر في حفر قبرها.

منذ ذلك الزمن انطلقت الحركات الإصلاحية في العالم الإسلامي كل العالم الإسلامي ورفعت أهداف اتسمت بالشمول أحيانا والخيال أحيانا والواقعية أحيانا أخرى..وأحيانا بالجزئية  لكنها جميعا دون استثناء انطلقت من حرقتها على الدين والعرض وإعادة المجد الإسلامي المنهوب من جديد.

على رأس مائة سنة لا بد أن تراجع الأهداف الاستراتيجية والأهداف المرحلية والوسائل والكيفيات والشراكات والقرارات والإخفاقات بشفافية تامة دون مغالطة الذات ولا تهويل المنجزات ولا احتقار الجهد الجبار الظاهر على الساحة العربية والإسلامية والتي يعترف به العدو قبل الصديق.

لا بد أن تجتمع كل الحركات الإصلاحية الكبيرة والصغيرة والشاملة والجزئية والحكومية والأهلية كلها حول مائدة مستديرة واحدة بقلوب وأعين تنتقد الماضي وترسم معالم المستقبل المشرق للأمة الإسلامية ولتنسيق الجهود الأهلية والحكومية للوصول إلى الأهداف المنشودة للأمة الإسلامية.