أبحث عن جار ✍ د. خالد عبدالله الحوري
جاري من أسرار نجاحي.. هذه العبارة ليست مجاملة بل هي حقيقية.
فأنا نصف جاري هكذا قال عني علماء الاجتماع ..ففي من أهلي نصف السمات ومن جاري النصف الآخر.
أمضيت مع أولاد جيراني أكثر مما أمضيت مع إخوة بيتي وأبي وأمي فاصطبغت شخصيتي بشخصيتهم وقلدتهم وحاكيتهم وأحببت ما أحبوا وكرهت ما كرهوا.. فأنا نسخة ثانية منهم.
ولما دار الزمان اشتقت لجاري أو لجار شبيه بجاري فقررت أن أنزل هذا الإعلان لعلي أجد جارا.
أريد جارا يكون أبا لأولادي وزوجته أما لبناتي.. إذا رأي من ولدي شيئا جميلا مدحه وإن رأي عيبا نصحه.
أريد جارا يسبقني إلى المسجد فأحتقر تأخري بما أراه من تقدمه.
أريد جارا يشعل همتي ويحفز مواهبي بمجرد النظر إلى همته.
أريد جارا أسمع تراتيل القرآن قبل الفجر تصدر من بيته لتوقض أولادي.
أريد جارا لا يفشي سري ولا يتكلم عن هفواتي ولا يتضجر من لعب أولادي.
أريد جارا يكون أحد ركائز نجاحي في الحياة.
ليست هناك تعليقات